هشام رافت يفتح النار علي مصانع حسام جبر

تامر مبروك/بورسعيد
كنا اول من تحدث عن مشاكل عمال الاستثمار بمصر كنا اول
من دفع الثمن لذلك ومع ذلك استطعنا ان نصل لتحقيق بعض المطالب التي طالبنا بها ولم يكن لهذه المطالب ان تتحقق الا بعد ان فضحنا ما يدور من معامله غير ادميه للعامل المصري بهذه المنطقه بشكل خاص وبمصانع ببورسعيد الخاصه بشكل عام ومثال على ذلك موضوع عدم المماعنه المخالف لكافه المواثيق الدوليه والذي كان ينص على ان اي عامل يقدم استقالته او يتم فصله من مصنع لا يحق له العمل في اي مصنع اخر الا بموافقه المصنع الاول وبعد ان كشفنا عن هذه الاتفاقيه التي ابرمها رجال الاعمال والمصانع بهذه المنطقه تم الغاءها تحدثنا عن عدم وجود نقابه عماليه بهذه المصانع فقامت اداره هذه المصانع بعمل صوره مصغره شكليه اطلقوا عليها نقابه ولا تخرج هذه النقابه الغير قانونيه عن طوع اداره الشركه وكل دورها هو توصيل ماشكل او مطالب العمال للاداره وللاداره الحق في التنفيذ من عدمه حتى ولو كانت المطالب قانونيه
تحدثنا عن ان العامل بهذه الشركات والمصانع يوقع على استماره 6 قبل التويع على العقد ولم يصدقنا احد
تحدثنا عن تزوير عقود العمال ولم يصدقنا احد تحدثنا عن ان هذه المصانع تتهرب من اموال الدوله والتأمينات على العامل ولم يصدقنا احد وقلنا ان الاداره تؤمن على العامل بأجر غير حقيقي واقل عشرات المرات من الاجر الذي يتقاضاه فعليأ ولم يصدقنا احد
واليوم نقدم لكم عينه من الاف العينات التي تثبت صحه كل ما ذكرناه بالادله والمستندات
هشام احمد رأفت محمد
عامل من عمال هذه المنطقه وبالتحديد مجموعه مصانع اللوتس للملابس الجاهزه هذه المصانع التي قام بزيارتها الرئيس مبارك اثناء وجوده مؤخرآ ببورسعيد ومن قبله رئيس الوزراء احمد نظيف ومؤخرآ وزيره القوى العامله عائشه عبد الهادي اذن فهذا المصنع محصن من اي شيئ حتى مخالفته للقوانين المصريه ونعود لمشكله هذا العامل الذي فكر ان يطالب بمطالب قانون العمل وتطبيقه على ارض الواقع وليس صفحات الورق ونعود لهشام رأفت
كان يعمل بمصنع كولتنج ايجيبت في مجموعه مصانع اللوتس التحق بالعمل في 12/4/2004 بوظيفه فني صيانه وتدرج في المستوى الوطيفي حتى وصل لرئيس قسم الصيانه العامه ووصل راتبه الى 1100 ج م وكان يعمل بدون ساعات عمل محدده ياعني مفتوحه وحتى ايام العطلات والاجازات واعتقد هذا العامل ان كفائته في العمل تعطي له الحق في طلب الزيادات السانويه القانونيه له ولزملاءه واعتقد ان طلبه من اداره الشركه محولات ضغط عالي للكهرباء بسبب زياده الاحمال على المحولات القديمه التى تتسبب في تجميع مياه كومبروسرات الهواء مما قد يؤدئ لتجمع المياه واختلاطها بأسلاك الكهرباء الخاصه بماكينه العامل مما قد تؤدي لكارثه اعتقد انه سيتم الموافقه على مطالبه اعتقد العامل انه عندما يطلب زياده في المراوح والشفاطات للمحافظه على راحه العامل وصحته ستتحقق مطالبه اعتقد هذا العامل انه عندما يطلب حقه في الارباح السانويه القانونيه ستقول له اداره المصنع تفضل بل ولم يعتقد هذا العامل ان المطالب التي طالب ها ستتسبب في موته بالبطئ بعد ان تقرر فصله من الشركه بلا رجعه يقول هشام ان اداره الشركه تقوم بتعيين عمال من خارج بورسعيد ومع الوقت يتم تكوين عزوه بالمصنع اذا قررت الايقاف عن العمل كفيله بايقاف الانتاج بالكامل وللترضيه يتم تعيين زعيم هذه العزوه في مناصب ودرجات مرموقه ومع الوقت يأتي زعماء العزو بأستدعاء اقاربهم مره اخرى من البلد وتعيينهم ايضأ في مناصب تفوق درجات العامل البورسعيدي وبمرتبات اعلى ويصبح البورسعيدي ابن البلد المؤهل صاحب الخبره تحت قياده الغريب اللي لسه جاي يتعلم واصبح الغريب قريب والقريب غريب
يكمل هشام قصه بأنه ذهب لعمله في صباح يوم 5/7/2009 وفؤجئ بمنعه من دخول الشركه بناء على تعليمات عليا من الاداره وعندما سأل عن السبب قال له اولاد الحلال السبب انك طالبت بحقك وفي ناس قبلك عملت كده وكان مصيرهم زي مصيرك الان فتوجه العامل ثاني يوم لمكتب القوى العامله (رحمه الله) ليقدم شكوى بذلك خاصه بعد ان رفضت الشركه اعطاءه مستحقاته المقرره قانونيآ وكان رد مكتب العمل والرد الطبيعي المتكرر والمنطقي بتعذر حل المشكله وديأ وعلى المتضرر اللجوء للقضاء وبالفعل لان العامل تجرأ على قراءه الكتاب السحري(قانون العمل) وطالب بحقه قرر ان يخوض اجراءات التقاضي ضد الشركه
الى ان اكشف المفاجأه الكبرى
فوجئ بتقديم الشركه مستندات وصفها العمل بالمزوره وبها توقيع على عقد ليس بخط يده وراتب محترم جدآ وهو 115 ج م يا حلاوه مرتب يعيش عائله مكونه من 30 فرد بس في عهد الملك فاروق ويدخروا منها كمان في حين ان راتبه الحقيقي هو 1100ج م بل وزورت الشركه تاريخ التحاق العمل بالشركه (بدايه التعيين الحقيقي) فحدث للعامل حاله من الذهول كيف لشركه كبيره مثل هذه تقوم بمثل هذه الاعمال الغير قانونيه ولم يكن العامل يعرف ان لهذه الشركه اكثر من واقعه قضائيه بمثل هذا هذه الاعمال فأتهم العامل اداره الشركه التي يملكها حسام جبر احد اهم الشخصيات الاستثماريه والسياسيه ببورسعيد بالتزوير وبالفعل تم انتداب المحكمه خبير خطوط ودخلت القضيه في مرحله الجد وفوجئ العامل بأتصال هاتفي من محامي الشركه يطلب منه المساومه بالفلوس مقابل التنازل عن القضيه ورفض العامل عندما قارن بين حقه القانوني في الارباح والعلاوات والزيادات اقل بالاف المرات من العرض المعروض عليه واستمر العامل في مرحله التقاضي والتي قد تأخذ شهور وسنوات حتى يتم الحكم فيها (وموت ياحمار) وبالرغم من ذلك الا ان العامل اكد انه معاهم لاخر يوم في عمره لغايه مايجيب حقه زي ما القانون بيقول هذا واكد العامل انه قدم كافه الاوراق التي تثبت تزوير مصنع اللوتس للملابس الجاهرزه وصاحبه حسام جبر للعقود والرواتب هذا وقد حصلت الحقيقه المصريه على نسخه من هذه المستندات
هذا وتؤكد الحقيقه المصريه دعمها الكامل لهذا العامل ولجميع عمال بورسعيد والوقوف بجوارهم سواء كان قانونيآ او اعلاميآ او حقوقيآ أو بأي شكل من الاشكال التي نص عليها القانون المصريه والذي يحمي العامل من بطش هؤلاء المستثمرين لاننا جميعآ نعرف ان القانون كثيرآ ما يكون في مصله المواطن او العامل ولكن مشكلتنا هي عدم تطبيق ما لك فيه بسرعه وتنفيذ كل ما عليك منه فورآ
هذا وسنتابع القضيه وسيكون هناك تحركات اعلاميه وحقوقيه على اعلى مستوى في الايام القادمه
برجاء متابعه الروابط التاليه والتي يصل عمرها اكثر من سنوات
الاول
ثانيا تم استدعاء جمعيه حقوق الانسان لمتابعه الموضوع وعدم التلاعب
للمتابعه في موقع الحقيقه المصريه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الثاني