لماذا تسبب بعض الاصوات القشعريرة ..؟ مثل صوت الاظافر على الزجاج
لا يوجد سبب واضح لهذه الظاهرة الغريبة ( وقد يشعر بعض القراء بالقشعريرة
فعلا عند تذكر هذا الصوت لحظة قراءة هذه السطور ) و يعتقد العلماء أن سبب
هذه القشعريرة التي تحصل عند البعض هو أن هذا الصوت يمثل تحذيرا لغريزة
اساسية قديمة ( كان يمتلكها الإنسان الأول ) لخطر ما قادم لهذا السبب
تتكون هذه القشعريرة .. !! وهناك رأى اخر يقول ان الصوت ينتقل عبر اوتار
عصبيه وتختلف الاوتار من شخص الى اخر من حيث الاستجابه للصوت فبعضها يكون
مشدود ..سميك..او العكس فاذا انتقل الصوت عبر وتر مشدود يكون اهتزازه حاد
الى درجه الازعاج وهو مايشعر به البعض من قشعريرة والبعض الاخر ينتقل
الصوت بصورة عاديه بلا ازعاج
من صفحة معلومات طبية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قضم الأظافر .. حالة عصبية يمكن تجاوزها
اللي عندة المشكلة دي يعمل لايك واللي مش عنده يكتب تعليق بس
أسباب قضم الأظافر كثيرة، فهناك من يقول انها ناتجة عن وسواس قهري، ومن
يقول انها تشير إلى شخصية عصبية ومتوترة أو إلى شعور بالملل، لكن بالنتيجة
فإن عادة قضم الأظافر تبقى من العادات الشائعة وغير المستحبة في أي سن، مع
العلم ان البعض قد يتعلمها من أفراد أسرته أو المحيطين به، خصوصا الأطفال.
وتنضم عادة قضم الأظافر إلى عادات أخرى تعبر عن التوتر والعصبية وغيرها من
المشاعر السلبية، مثل مص الأصابع وحك الأنف ولف الشعر أو جذبه وحك الجلد
وإصدار صوت بالأسنان وغيرها، وكلها عادات يمارسها اصحابها بدون شعور أو
تفكير، سواء كانوا في عقر بيوتهم أو على مرأى من الناس في حفل كبير يستدعي
الرزانة والرسمية.
وتشير العديد من الدراسات ان ضحايا هذه العادة من كل الشرائح والأعمار.
فحوالي 50 في المائة، مثلا، من صغار السن، الذين تتراوح أعمارهم ما بين
10-18 عام، يعانون منها وتبدأ لديهم في الغالب مع بدء التغيرات التي يمر
بها المراهقون عند مرحلة البلوغ، في حين يعاني منها حوالي 23 في المائة من
البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-22 عام. بيد أن المطمئن في الأمر
ان الغالبية تقلع عنها عند بلوغ ال30 عاما، فحوالي 10 في المائة فقط ممن
تجاوزوا ال 30 عاما يمارسونها.
كما يلاحظ ان نسبة الذكور أكبر من نسبة الإناث، ويرجع البعض الأمر إلى أن
الفتيات يعتنين بأظافرهن أكثر، بدءا من تطويل الأظافر إلى طلائها وغير
ذلك، عدا الضغوطات الاجتماعية التي تفرض بأن يكون مظهرهن انيقا. أما
بالنسبة للأطفال فقد تكون مؤشرا على تعرضهم لمشاكل في مدارسهم أو مع
أصدقائهم، ولذا على الآباء الانتباه إليها والتعامل معها بحذر، بأن تتم
مناقشة أسبابها بهدوء مع الطفل.
وعلى الأرجح فإنهم يقلعون عنها عندما يدركون أسبابها. كأي عادة فإنه ليس من الصعب التغلب عليها بواسطة بعض الخطوات البسيطة مثل:
- الحرص على تقليم الأظافر والعناية المنتظمة بها، فهذا يشجع على المحافظة عليها جذابة طوال الوقت.
- استخدام المانيكير بصورة منتظمة أو أي وسيلة أخرى لتلميع الأظافر، بما
في ذلك الاستعانة بالأظافر الصناعية، بالنسبة للفتيات، لأنها حتما ستمنع
من قضم الأظافر، مما سيساعدها على النمو أيضا.
- لا بأس من البحث عن وسائل بديلة للتغلب على حالات التوتر أو الملل أو العصبية التي قد تنتابك
- إذا استعصى الامر، يمكن وضع مادة تلميع طعمها مر على الأظافر
- محاولة ملأ أوقات فراغك بممارسة هوايات ونشاطات تستدعي استعمال اليد مثل الرسم أو الكتابة أو استخدام كرة الضغط
- ضع امامك قطع جزر جاهزة يمكن ان تقضمها في تلك اللحظات التي تشعر فيها
بالرغبة في قضم أظافرك، أو امضغ علكة فهي ستلهيك عن هذه العادة
- تناول حبة من فيتامين المغنيزيوم كل يوم لأنها تقوي الأظافر
- ضع قطع من شريط لاصق على أطراف أصابع لتذكرك بالمشكلة كلما حاولت القضم
- ارتداء قفازات إذا استدعى الأمر وشعر المرء بأن إرادته ضعيفة لاسيما إذا عرف المشاكل التي يمكن ان تترتب عن هذه العادة العصبية.
ما هي المشاكل التي يمكن أن تظهر بسب قضم الأظافر ؟
عدا مظهرها غير الجذاب، فإنها يمكن أن تتسبب في احمرار أطراف الأصابع أو
حدوث قرحة أو حدوث نزيف. ويزيد قضم الأظافر من احتمال الإصابة بالعدوى حول
الظفر وفي الفم، وليس ببعيد ان يعاني المرء من مشاكل في الأسنان أو اللثة
أيضا. وعلى المدى البعيد يمكن ان يؤثر على نمو الأظافر وتشوهها.
وسوف نعرض لاحقا تقرير كامل عن قضم الأظافر من اعداد الدكتور وائل ابو هندي استاذ الطب النفسي